الحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْخَلَّاقِ. الْوَلِيِّ فَلَا
وَلِيَّ مِنْ دُونِهِ وَلَا وَاقٍ. فَسُبْحَانَهُ مِنْ إِلهٍ أَحَاطَ عِلْمُهُ بِجَمِيعِ
الْخَلَائِقِ فِي جَمِيعِ الآفَاقِ. أَحْمَدُهُ وَأَشْكُرُهُ عَلَى إِحْسَانِهِ الَّذِي
لَا يُعَدُّ وَلَا يُطَاقُ. وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا
شَرِيكَ لَهُ وَلَا ضِدَّ وَلَا نِدَّ وَلَا مُنَازِعَ وَلَا مُشَاقَّ. وَأَشْهَدُ
أَنَّ سَيِّدَنَا محمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَخَلِيلُهُ أَشْرَفُ الْخَلْقِ عَلَى
الْإِطْلَاقِ. اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ محمدٍ وَعَلَى
آلِهِ وَأَصْحَابِهِ السُبَّاقِ, إِلَى الْإِيمَانِ وَالْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ وَالْإنْفَاقِ,
صَلَاةً وَسَلَامًا دَائِمَيْنِ إِلَى يَوْمِ التَّلَاقِ.